إذا إنت قَـرأت القُـرآن و لم تطبق ما قَرأته سَتُحَاسب على التقصير

إذا إنت قَـرأت القُـرآن و لم تطبق ما قَرأته سَتُحَاسب على التقصير ؛
و تَكُون ما آمنت وما عملت ؛ فَلن تَعرف تِجَاوب على السؤال الرابع
في القَـبر : مَـا عَـمـلُك ؟...

 

و الإجـابة إحفظوهـا ؛ و لَـنْ يَنْفَـع الحفـظ فيهـا إلا بالعمـل :
" قَـرأت كتـاب الله فآمنت بِـه و صدقـت "

و لما أقـول ( كتاب الله ) يكون الكِتاب الذي حكى فيه الله كل حكايات
الرسالات السابقة و الديانات السابقة ؛ و إشترط عليك إنت يا مسلم
كيــف يتم إيمانِـك حتى تصل إلى محمد صلى الله عليه و سلم .. ؛

محمـد صلى الله عليـه و سلم هُـو الحلقَـة الأخـيرة أو الرُكـن ؛ أو
حجـر الزاويـة مثل ما بيقـولوا ؛ أو اللبنة التي كانت مُنتظراهـا
النـاس كلها ؛ أن يروا البنـاء الـذي فيـه كُـل الأنبيـاء و المُرسلـين ؛
ويكون منتظر هذا الرجل الذي أعَـدَّهُ الله بهذه الطريقة .. ؛
فالطريقة كبيرة ؛ و المو لى عز وجل وضح في { سُـورة الضُحى }
القضية ؛ و هي من أخطر قضايـا العقيـدة إن صح التعبـير ؛ و هي
قضيـة إنقطـاع الوحي عَـن رَسُـول الله صلى الله عليـه و سلـم ؛
و إدعَـاء الكُفـار بِـأنْ الله رَبّ مُحمد قَـدْ قَـلاه !....
في الوقت الذي كانوا يقـولوا شاعر ؛ كـذاب ؛ سـاحر ؛ إفـتراه !...
صلى الله عليه و سلم حـاشـاه من هـذه الصِفَـات ..

*****
فضيلة الدكتور/ محمد هداية - حفظه الله
Nsmet Msr / من مولد النور 2-2