د. محمد هداية / التوبة و الإستغفار ح 7 - 1
نَقـرأ الآية (20) من سُورة الأنفال { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ
تَسْمَعُونَ } ... دائماً عندما يكون النداء / يا أيها الذين أمنوا يكون
فيه تكليف ؛ أول الأية يوجد أطيعوا الله و الرسول صلى الله عليه وسلم ؛
ثم { وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ } التولي هُنا عن مَنْ : الله سبحانه وتعالى ؛ و لا عن الرسول ؟..
<> أريد أقول في الأول إننا تَربينا على أن لو في توبة ؛ يبقى فيه
ذنب ؛ يعنى التوبة تكون عن ذنب !... ؛ و حتى في الديانات الأخرى لا يوجد
عندهم تَوبة إلا لما يذهب يعترف ... و كذا ... ؛
هذا الكلام في الإسلام كديانة عن رسالة محمد صلى الله عليه و سلم مُختلفة تماماً ؛ وجدنا الإنابة حالة ؛ حتى الرسول عمل التوبة حَالتُه هُوَ قال " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُم وَتُوبُوا إِلَيْهِ ، فَإنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ " .. ؛ و وجدناه بعد الصلاة يستغفر ؛ بعد كل طاعة يستغفر ؛
✴️ إذن محمد صلى الله عليه وسلم يريد يعمل حـالة إنابة ؛ حالة توبة ؛ حالة معيِّه لله تبارك وتعالى ✴️
// الذي جعلنا نقرأ سورة الأنفال إن الحالة هذه تتحقق بالطاعة ؛ يعني حالة الإنـابة والتقوى أنت لا تعمل لنفسك منهج ؛ مَهما كُنت .. ؛ أُنظُر أتقى رجل في الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ؛ أبو بكر الصديق رضى الله عنه مثــلاً / لما جاء يَخلف محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله ؛ ماذا قال ؟.. قال * إني مُتَبع و لست بِمُبتَدِع * ...؛ مع إنه أصبح خليفة لكنه يسير على المَنهج ... ؛
فإياك ان تغتر بإيمانك و تقول خلاص لماذا أتبـع و أسمع لِفُـلان !!.. ؛ لاا .. إنت محتاج للمنهج ؛ و أول كلمة في الآية تدل على هذا { يا أيها الذين آمنوا } طيب ما هم آمنوا ...؛ فالناس مُتَصَوِره إنك لم ترى جَماعةَ المؤمنين هؤلاء مُنزهين !!...؛ لا .. ؛ أنظر { أَطِيعُــوا اللَّهَ .. } ..؛
نُريد نلفت الأنظار إننا عِنْدَمـا نَقـرأ القُـرآن ؛ نِفْسِي نصل إلى اليوم الذي نُربُط المَفـاهِيِـم ببعض ؛ ونربط الآيات ببعض ؛ و تكون فاهم ماذا تقول هذه الآية ؟.. ؛
تخيلوا واحد جَالس و الشيخ بيقرأ ؛ وهو فاهم كل حرف ؛ حالته ستكون كيف ؟.. و إرتقاؤه في الجنة كيف سيكون ؟...
هذا الكلام في الإسلام كديانة عن رسالة محمد صلى الله عليه و سلم مُختلفة تماماً ؛ وجدنا الإنابة حالة ؛ حتى الرسول عمل التوبة حَالتُه هُوَ قال " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُم وَتُوبُوا إِلَيْهِ ، فَإنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ " .. ؛ و وجدناه بعد الصلاة يستغفر ؛ بعد كل طاعة يستغفر ؛
✴️ إذن محمد صلى الله عليه وسلم يريد يعمل حـالة إنابة ؛ حالة توبة ؛ حالة معيِّه لله تبارك وتعالى ✴️
// الذي جعلنا نقرأ سورة الأنفال إن الحالة هذه تتحقق بالطاعة ؛ يعني حالة الإنـابة والتقوى أنت لا تعمل لنفسك منهج ؛ مَهما كُنت .. ؛ أُنظُر أتقى رجل في الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ؛ أبو بكر الصديق رضى الله عنه مثــلاً / لما جاء يَخلف محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله ؛ ماذا قال ؟.. قال * إني مُتَبع و لست بِمُبتَدِع * ...؛ مع إنه أصبح خليفة لكنه يسير على المَنهج ... ؛
فإياك ان تغتر بإيمانك و تقول خلاص لماذا أتبـع و أسمع لِفُـلان !!.. ؛ لاا .. إنت محتاج للمنهج ؛ و أول كلمة في الآية تدل على هذا { يا أيها الذين آمنوا } طيب ما هم آمنوا ...؛ فالناس مُتَصَوِره إنك لم ترى جَماعةَ المؤمنين هؤلاء مُنزهين !!...؛ لا .. ؛ أنظر { أَطِيعُــوا اللَّهَ .. } ..؛
نُريد نلفت الأنظار إننا عِنْدَمـا نَقـرأ القُـرآن ؛ نِفْسِي نصل إلى اليوم الذي نُربُط المَفـاهِيِـم ببعض ؛ ونربط الآيات ببعض ؛ و تكون فاهم ماذا تقول هذه الآية ؟.. ؛
تخيلوا واحد جَالس و الشيخ بيقرأ ؛ وهو فاهم كل حرف ؛ حالته ستكون كيف ؟.. و إرتقاؤه في الجنة كيف سيكون ؟...
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
فضيلة الدكتور/ محمد هداية - حفظه الله تفريغ Nsmet Msr /
فضيلة الدكتور/ محمد هداية - حفظه الله تفريغ Nsmet Msr /
التوبة و الإستغفار ح 7 - 1